معركة موسيقية

اوتار الكمان ثائرة

وقلوب أبطال القصة حائرة

الحقيقة غائرة

والصداقة زائلة

الدنيا مائلة

والاخرة هائلة

ومنـ يدري إلى أين نحن متجهين

في الاول والعشرون من فبراير

عام ألفين وأترك الزمن ثائر

قلب تجسد أمام القدر فاخر

وآآآه لما حصل

تحدي الأزمان جائر

مهماكانت القلوب كواسر

والعزيمة لايكفي أن نقول




رعشة أصابت تلك الأنامل حين ضمت أوتار كماني الحزين

تذكر لما حل بذاك الجسد المسكين غرزوا في قلبه سكين

منذ سنين وهو يعزف لحن الأنين

مقطوعة الصمت والرحيل

تخللتها فقرات من فلة الحظ الجميل

وهمسة الحضور

شهيق المطر فوق نافذة الأملـــ




أحيانا نصل الى نقطة ليس فيها عمل

طريق مظلم يحتويه كلم

مهترئة تلك الاوراق مبعثرة

ومدينة العشق مهجورة

متناثرة تلك المشاعر

على جدران الوجع

الطريق طويل نحو قصر العذابات

والنهاية محصلة لمأساة

ونفوس يسكنها الضجر

وإخلاص ماهجر

يتراقص على منتظر

لاصوت يعلو صوتها

ان غاب عمراً .. أو حضر

وحفيف أوراق الشجر




يليه بزوغ للقمر

يتلألأ بين بني البشر

يتوارى خلف غمام السهر

وبلحظة الإنقلاب تخرج شمس السراب

من دون ان تطرق الباب

انتهى الليل وبدأ صبح جديد

وأناملى تعزف على ذات الوتر